أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الإثنين، أن حركته تتعامل مع تهديدات العدو بشن عملية عسكرية على قطاع غزة بكل جدية، داعيًا كل المقاتلين أن يكونوا على جاهزية تامّة لمواجهة أي عدوان محتمل.

وأوضح النخالة أن تهديدات العدو بشن عملية عسكرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تعكس النوايا العدوانية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد النخالة أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات، ولن يتنازل عن حقه في الحياة، مؤكدًا أنه لن يكون بمقدور أي أحد أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان.

وأضاف النخالة، أن التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال سيبدأ من حيث انتهت المقاومة في معركة التصدي لعدوان 2014، مشددًا على أن جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وعلى حواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة، لن تغفرها المقاومة.

المصدر : الوطنية