أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن حراكها متواصل لمحاربة التوجه الاستعماري الاحتلالي قانونيا ودبلوماسيا، وذلك ضمن الآليات المحددة والمتوفرة لديها، ويوفرها القانون الدولي وآلياته المعتمدة.

وجددت وزارة الخارجية في بيان صحافي تأكيدها أن الانحياز الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال وسياساته هو المُساند الأول والداعم الرئيس للجمعيات الاستيطانية للتمادي في عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة بالقدس، ومحيط المسجد الأقصى، والطرد القسري لسكانها.

وتأتي تصريحات الوزارة عقب الهجمة الاستيطانية الشرسة والممنهجة التي تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وآخرها استيلاء  مستوطنين في ساعة مبكرة من فجر اليوم.

المصدر : الوطنية