أصيب 93 مواطنًا بالاختناق والرصاص الحي جراء قمع قوات الاحتلال مساء الاثنين، فعاليات المسير البحري العاشر شمال غربي مدينة غزة

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحافي مقتضب وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، إصابة 93 مواطنًا بجراح مختلفة بينهم 37 بالرصاص الحي.

كما استهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر الطواقم الطبية خلال فعاليات المسير البحري، بحسب القدرة.

وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة تجاه شاطئ شمال قطاع غزة اسناداً للمسير البحري العاشر الذي انطلق من ميناء غزة تجاه موقع "زيكيم" الإسرائيلي العسكري شمالي غرب قطاع غزة، وذلك للتأكيد على استمرار المسيرات السلمية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 12 عامًا.

ويشارك في المسير 22 قاربًا صغيرًا، حيث يحتشد آلاف الشبان يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وأكد مراسلنا أن المواطنين المساندين للمسير أشعلوا إطارات السيارات على قرب شاطئ زكيم وقابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بالاختناق.

بدوره، أكد عضو الهئية الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خضر حبيب، أن مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

وقال حبيب، خلال كلمة له ممثلاً عن الهئية الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، خلال فعاليات المسير البحري والتظاهرة الشعبية شمالي قطاع غزة: "الشعب الفلسطيني والمقاومة ستبدع الأساليب لمواجهة الاحتلال".

وأضاف: "يجب أن نحافظ على حالة اشتباك دائم مع الاحتلال الإسرائيلي حتى تصل المعركة إلى نهايتها وستكون نهايتها سعيدة بإذن الله".

وشدد على أن مسيرة العودة الكبرى، انطلقت بشكل سلمي، واستمرت بأدواتها الإبداعية، وستستمر حتى كسر الحصار.

وأوضح أن المسيرة مستمرة حتى رغم كيد الكائدين، الذي يتعرض له شعبنا ومقاومته.

ووجه رسالته للاحتلال: "رسالة واضحة للاحتلال أنكم سترحلون، ولا مكان لكم على هذه الأرض".

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.

وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد أكثر من 195 مواطنًا، وإصابة أكثر من 21 ألفًا بجراح متفاوتة الخطورة.

ImageImageImageImage

المصدر : الوطنية