استشهد الشاب عماد داوود اشتيوي (21 عامًا) وأُصيب 20 آخرين مساء الأحد، خلال مواجهات وحدة "الإرباك الليلي" شرقي قطاع غزة.  

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة لـ"الوطنيـة"، إصابة 20 مواطنًا بجراح مختلفة بينهم مسعف وصفت جراحه بالمتوسطة شرق مدينة غزة.

وبدأ مجموعة من الشبان يطلقون على انفسهم  "وحدة الإرباك الليلي" مشاغلتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة شرقي محافظات قطاع غزة.

واصطحب هؤلاء الشبان الألعاب النارية لإلقائها تجاه جنود الاحتلال، وأضواء الليزر لتسليطها على الجنود، إضافة إلى وسائل مختلفة تمكنهم من قص السلك الشائك والسياج الأمني.

وتشمل الفعاليات أيضًا إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد 182 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا آخرين، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ImageImage

ImageImageImageImage

المصدر : الوطنية