قال الرئيس محمود عباس، إنه على استعداد للعودة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي سواء سرية أو علنية ولكن على أن يكون الوسيط "الرباعية الدولية" ودول أخرى، "ولم نرفض المفاوضات كما يقول الإسرائيليون، بل كان الرفض دائما من قبل نتنياهو".

وأضاف عباس في مؤتمر صحفي له عقب لقاءه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس "نحن قلنا موقفنا بالنسبة للمفاوضات التي لم نرفضها بالمناسبة، ويقول الإسرائيليون إن الفلسطينيين يرفضون المفاوضات، أنا أتحداهم أن مرة واحدة دعينا لمفاوضات سرية أو علنية في أكثر من دولة ورفضنا، بل كان الرفض دائما من نتنياهو".

وأكد استعداده للذهاب إلى المفاوضات سرية أو علنية، على أن يكون الوسيط الرباعية الدولية ودول أخرى، مع الترحيب بأي دولة أوروبية أو عربية، قائلًا "مع أن العرب يرفضون أن يكونوا وسيطا، ونشكرهم دائما على مواقفهم معنا عبر التاريخ".

وتابع "الرئيس ماكرون سيلتقي مع الرئيس ترمب وسيحدثه بما تحدثنا، إنما نحن على ثقة من موقف فرنسا في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان، وأمس شاهدت على التلفاز اجتماع مجلس الأمن وشاهدت مندوب فرنسا ماذا تكلم، وما قاله نحن والفرنسيون نفتخر به".

وفي رده على سؤال حول إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين قال سيادته إن: "الفرنسيين يهتمون بهذا الموضوع ويدرسونه أكثر ويعتقدونه من أهم المواضيع التي يجب أن تحوز على اهتمامهم".

وأضاف "الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به أميركا، بخصوص "الاونروا"، وبالمناسبة قالوا إن عدد اللاجئين 40 الفًا وطبعًا نحن لدينا 6.5 مليون لاجئ، أوروبا تحاول وسمعت أن دول أوروبا ودول العالم تحدثت عن هذا الموضوع بالذات، وخاصة مندوب الكويت تحدث بوضوح عن اهمية دعم وكالة الغوث".

وأكد أن فرنسا من أهم الدول الأوروبية، وستقود موقفًا أوروبيًا لا نعرف متى، ولن نصّر على أن نعرف متى لكن الرئيس الفرنسي حريص على أن يكون هناك موقف أوروبي قادر على أن يلعب هذا الدور، حسب ما جاء على لسانه.

المصدر : الوطنية