زعم جهاز أمن الاحتلال العام "الشاباك" اعتقال عدد من الشبان المقدسيين لمشاركتهم بمواجهات داخل المسجد الأقصى نهاية شهر يوليو الماضي.

وقال "الشاباك" في بيان له مساء اليوم الخميس، إن الشبان اشتروا مفرقعات نارية وأدخلوها سراً المسجد الأقصى لاستخدامها في المواجهات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة بتاريخ 27/7، وأصيب فيها 4 من عناصر شرطة الاحتلال، حيث أغلق الاحتلال المسجد لعدة ساعات في ذلك اليوم.

وادعى، أن الأسير صبيح نجل الشهيد مصباح أبو صبيح قاد المجموعة، وقد أفرج عنه قبل عدة أشهر بعد قضاء 8 شهور بتهمة الانتماء لحركة "شباب الأقصى"، وأعيد اعتقاله قبل أكثر من شهر وقررت محكمة الاحتلال تمديد اعتقاله حتى انتهاء التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه.

وأضاف أن الأسير صبيح قاد المواجهات يومها، وهو من أعطى التمويل المالي لشراء المفرقعات النارية، ونجح بتجنيد عدد من الشبان الآخرين لينضموا لمجموعته.

وتابع "الأسير رشيد الرشق من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة كان يعمل مع الأسير صبيح، وعمل الأسير الرشق على تجنيد شبان آخرين وإعطائهم تعليمات حول كيفية التصرف بالمواجهات".

وكما وأكد أن الأسير رشيد الرشق حاول أيضاً خلال الأسابيع التي سبقت اعتقاله إشعال المواجهات مجدداً داخل المسجد الأقصى، علماً أن الرشق أمضى سابقاً عامين في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في عملية طعن لمستوطن بالقدس قبل حوالي 4 سنوات.

وأشار إلى أن 8 شبان آخرين ما زالوا معتقلين أيضاً على خلفية مشاركتهم بالمواجهات.

المصدر : الوطنية