أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، أن الإدارة الأميركية برئاسة "ترمب" لم توّف بالتزاماتها المالية تجاه فلسطين منذ أكثر من عام، وأن الإعلان الاميركي عن قطع تلك الالتزامات خلال الساعات الأخيرة لم يكن جديدًا.

وأضاف المحمود في بيان صحافي مساء اليوم السبت، أن الإعلان الأميركي يأتي ضمن سياسة الابتزاز والضغط المرفوضة التي يتبعها الرئيس ترمب تجاه القيادة لإجبارها على القبول بما يسمى صفقة العصر.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يرضخ لأي ابتزاز ولن يقايض ثوابته الوطنية باي شيء، فالثوابت الوطنية تنتمي الى المقدس لدى كل فلسطيني، وبالتالي لن تقايَضَ  بالمدنس.

وأكد المحمود أن سياسة واشنطن الحالية تدعم الاحتلال الاسرائيلي وتقضي على اَي بارقة محتملة لإرساء أسس السلام.

وطالب كافة الدول التي تعهدت باحتضان عملية السلام أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الخطيرة التي تنشأ في بلادنا والمنطقة اثر السياسات التي تدفع بمزيد من التوتر والقلق.

المصدر : الوطنية