كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن ميزانية جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) خلال العام الجاري، بلغت 2.3 مليون دولار، بعد أن كانت 2.1 مليار العام الماضي، مشيرةً إلى أنها ستصل إلى 2.7 مليار دولار عام 2019.

وأوضحت الصحيفة، أن جهاز الموساد يوظف نحو 7 آلاف شخص بشكل كامل، ما يجعله ثاني أكبر وكالة تجسس في العالم، بعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).

وقالت الصحيفة، إنه منذ تعيين الرئيس الحالي يوسي كوهين، أوائل عام 2016، خضع الجهاز لتوسعة ضخمة وسلسلة من التغييرات، وبات يتمتع بميزانيات حكومية متزايدة، ويستخدم أساليب جديدة، ويشترك في المزيد من العمليات.

ويدور الحديث عن عمليات نفذها (الموساد) خارج إسرائيل، حيث تم توجيه الاتهام له بالمسؤولية عن عمليات اغتيال في عدد من البلدان آخرها في ماليزيا ومن قبلها في تونس وسوريا إضافة إلى إيران.

وأشارت الصحيفة إلى عملية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش الذي اغتيل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في 21 أبريل/نيسان الماضي ونُسبت العملية إلى الموساد.

كما لفتت أيضا إلى اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري عضو كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2016، واتهام الموساد بالوقوف وراء العملية.

 

المصدر : الوطنية