أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن القيادة الفلسطينية ماضية في بذل الجهود والتحركات للإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وعددهم 104 أسرى.

وأضاف أبو بكر خلال استقباله، اليوم الخميس، والدة عميد الأسرى الحاجة أم كريم يونس، "منذ تراجع إسرائيل عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة يوم التاسع والعشرين من آذار/ مارس 2014، تعمل القيادة من خلال العديد من الجهات والأطراف الدولية للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم، وفقا للتفاهمات التي تمت.

وشدد أبو بكر على أن تهرب "إسرائيل" من الإفراج عن عمداء الأسرى حتى اليوم، يعتبر صفعة للمجتمع الدولي بشكل عام، والولايات المتحدة بشكل خاص، والتي كانت ترعى اتفاق الإفراج عنهم على أربع دفعات خلال تسعة اشهر.

 

المصدر : الوطنية