أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ظهر الأحد، اعتراض بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفن كسر الحصار المتجهة لقطاع غزة، عندما كانت السفن على مقربة عشرات الأميال من شواطئ القطاع.
واستنكر رئيس اللجنة الدولية زاهر بيراوي، الاعتداء الإسرائيلي على سفن كسر الحصار التضامنية مع غزة وهي في المياه الدولية، واعتقال المتضامنين على متنها وهم من جنسيات مختلفة، والسيطرة على سفنهم والمساعدات الصحية.
ودعا الدول التي لها رعايا على متن السفن التضامنية، التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم، وقال :" اللجنة القانونية ومحامو أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم.
وطالب بيراوي المنظمات الحقوقية للضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين لبلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي، مشيرًا إلى ان ما حدث مع السفن هو "قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال".
ويوجد على متن السفن التي سحبتها بحرية الاحتلال إلى ميناء أسدود 45 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من حوالي 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة الجزيرة وقناة برس تي في.
كما أنها تحمل على متنها كمية رمزية من الأدوية والمستلزمات الطبية للإسهام في تخفيف ألام الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وخاصة جرحى مسيرة العودة الكبرى المحرومين من الخروج للعلاج في الخارج بسبب الحصار.
المصدر : الوطنية
