كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت أن التنفيذية ستعقد اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس يوم السبت المقبل لمناقشة ملفات عدة أهمها، تحديد الموعد النهائي لعقد المجلس المركزي.

ورجح عضو اللجنة التنفيذية أن يكون الموعد النهائي لعقد المجلس المركزي منتصف شهر أغسطس المقبل.  

وسيعرض خلال اجتماع التنفيذية أعمال لجنة المتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الوطني من أجل اعتمادها وتقديمها للمجلس المركزي في اجتماعه المقبل، وفق ما صرح رأفت لإذاعة "صوت فلسطين".

وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية ستبحث أيضًا بعد غد السبت في التوصيات النهائية للجنة الخاصة بتحديد العلاقة ما بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.

وفي ما يتعلق بالأزمة المالية التي تعانيها وكالة "أونروا" وقيامها بفصل مئات الموظفين من عملهم في قطاع غزة، قال إن المشكلة ليست مع "أونروا" وإنما مع أميركا التي قامت بقطع التمويل عن الوكالة الأممية وممارسة ضغوط على دول أخرى لتحذوَ حذوها.

ودعا الأمم المتحدة للقيام بواجبها وتأمين التغطية المالية اللازمة لـ "أونروا" من أجل قيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وانقاذها من أزمتها المالية.

وطالب رافت الدول العربية بأن تقوم بسد المساهمات المالية المطلوبة منها ومضاعفتها لوكالة "أونروا" وإخراجها من أزمتها لاستكمال مشاريعها الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تقدمها في مناطق اللجوء.

وكشف أن القيادة شكلت بالأمس لجنة خاصى من "تنفيذية المنظمة" لمتابعة العمل والاتصالات مع كل الجهات الدولية والعربية من أجل تامين الدعم المالي الكامل لـ"أونروا"، مرجحًا الطلب أيضًا من الجامعة العربية لعقد اجتماع على المستوى الوزاري من أجل مناقشة أزمة "أونروا" ومساهمتهم بحل هذه الازمة.

واعرب عن أمله أن لا تتصاعد الأزمة بين الموظفين و"أونروا" لأن المشكلة ليست مع الوكالة الاممية وإنما مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي من واجبها أن تؤمن هذه الموازنة للأونروا.

كانت أونروا قد سلّمت صباح أمس الأربعاء، رسائل مكتوبة لعددٍ من الموظفين التابعين لها، تتضمن قرار فصلهم بشكل نهائي من العمل تنفيذاً للقرار الذي اتخذته الإدارة في وقت سابق.

وتسلم نحو 1000 موظف قرار الفصل النهائي وإنهاء الخدمة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه "أونروا" في الفترة الأخيرة، وفق المتحدث الرسمي باسم "أونروا" سامي مشعشع.

المصدر : الوطنية