تمكن مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ماتيس شمالي، من مغادرة مكتبه في قطاع غزة، بعد حصاره من قبل موظفي "الأونروا" المحتجين على قرارات التقليص، لمدة 16 ساعة.

واستطاع شمالي من مغادرة مكتبه بحراسة كبيرة من قوات الشرطة، وسط هتافات غاضبة من مئات الموظفين الذين ظلوا معتصمين أمام مكتبه داخل المقر الرئيس للأونروا بغزة.

واستنكر اتحاد الموظفين في بيان صحفي، بشدة ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي من إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين بشكل سلمي داعين إلى مبدأ محاسبة من قام بهذه الأفعال.

وقال الاتحاد إن كافة موظفي برنامج الطوارئ سيبقون في اعتصام مفتوح أمام مكتب مدير عمليات الوكالة، إلى أن يتم التراجع عن الاجراءات التي اتخذتها "الأونروا" بحق الموظفين، مضيفًا أن النتائج ستكون كارثية ولا يحمد عقباها.

وطالب كافة رؤساء الدوائر بالسماح لموظفيهم بالمشاركة في الاعتصامات من باب تحمل المسؤولية كاملة.

كما طالب رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الأمور بالوقوف صفاً واحداً بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف والتي لن تتوقف إلى هذا الحد بل سوف تطال الخدمات المقدمة للاجئين.

وشارك المئات من موظفي "الأونروا" في قطاع غزة، أمس الاثنين، بوقفة احتجاجية أمام مكتب مدير العمليات ماتيس شمالي، ردًا على قرار التقليص وإنهاء خدمات العاملين، وذلك بفصل ما نسبته 13% من موظفي برامج الطوارئ.

 

المصدر : الوطنية