قدمت الحكومة اليابانية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مساهمة مالية بقيمة حوالي 4 ملايين دولار أميركي(400 مليون ين ياباني)، وذلك لدعم الفلسطينيين الأشد احتياجاً في قطاع غزة.

وسيتمكن برنامج الأغذية العالمي بفضل هذه المنحة، من توفير المساعدات الغذائية من خلال القسائم الإلكترونية إلى 60 ألف شخص من الأشد فقراً وتضرراً من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.

كما ستتمكن الأسر التي تحصل على المساعدات من استخدام القسائم لشراء أطعمة مغذية وطازجة من المتاجر المحلية، حيث ستتيح المنحة للبرنامج شراء سمك التونة المعلب عالي الجودة، ليكون جزءا من مخزون البرنامج لاستخدامه للاستجابة العاجلة في أوقات الأزمات.

وقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري دانييلا أوين: "تعكس هذه المنحة التزام اليابان باتجاه التخفيف من حدة الشدائد التي تتكبدها الأسر الفلسطينية التي تعاني من الفقر المدقع في قطاع غزة". وأضافت: "المساعدات الغذائية الإنسانية هي بمثابة طوق نجاة لآلاف الأسر التي تعتمد عليها كليا، لذا هذا ليس وقت يسمح بالتخلي عن الفلسطينيين المستضعفين".

بدوره، قال السفير الياباني لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو: "إن الحكومة اليابانية ملتزمة بالدعم المستمر الذي يكفل وصول الفلسطينيين الفعلي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لتلبية احتياجاتهم اليومية من أجل حياة نشطة وصحية، بالإضافة إلى المساهمة في جهودهم من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة يمكن العيش فيها بسلام وأمن وازدهار بجانب الدول المجاورة. كما أضاف، "تشعر اليابان بقلق شديد إزاء تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في غزة."

ومن خلال القسائم الشرائية، قام برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2011 بضخ أكثر من 175 مليون دولار أميركي في الاقتصاد الفلسطيني.

 وتعتبر اليابان إحدى الجهات المانحة الأكثر سخاء للبرنامج في فلسطين بمنح قد وصلت إلى نحو 53 مليون دولار أميركي، وكذلك أحد أهم المانحين للبرنامج على المستوى العالمي.

ويشار إلى معدلات البطالة في قطاع غزة تصل إلى 49%، حيث يعاني ما يزيد عن نصف سكانه من الفقر.

 

المصدر : الوطنية