كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، عن تحركات واتصالات تجرى بين مصر والفصائل الفلسطينية في الوقت الراهن لتنفيذ اتفاق المصالحة.

وعجلة المصالحة الفلسطينية متوقفة منذ تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله وماجد فرج خلال زيارته إلى قطاع غزة في  مارس الماضي من العام الجاري.

وأكد الأحمد خلال مقابلة مع قناة الغد أن مصر وجهت دعوات وبدأت بالتحرك مع الأطراف المعنية جمعيًا لإتمام المصالحة".

وجدد الأحمد التأكيد على أن الوقت لم يعد يحتمل التأجيل ويجب أن تتسلم الحكومة إدارة غزة بالكامل.

وأبدى الأحمد تمسكه بالوساطة المصرية، مشددًا على عدم الحاجة إلى اتفاق جديد أو حوارات جديدة، أو وسطاء جدد بين الفصائل.

وعجلة المصالحة الفلسطينية متوقفة منذ تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله وماجد فرج خلال زيارته إلى قطاع غزة في  مارس الماضي من العام الجاري.

يشار إلى أن الرئيس محمود عباس فرض إجراءات عقابية تمثلت بخصم على رواتب الموظفين التابعين للسلطة في قطاع غزة، بعد تفجير موكب الحمدالله وماجد فرج وتعطل عجلة المصالحة.

من جانبه، كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية، عن محددات حركته لاستئناف المصالحة مع فتح.

وأكد الحية أن المصالحة تبدأ بـرفع كل العقوبات عن غزة، كونها تمثل جريمة وطنية وانسانية وتعتبر عارًا على كل فلسطيني ينسق مع الاحتلال في الضفة وينسق معه في خنق وقتل قطاع غزة".

ويتمثل المحدد الثاني في التوافق على عقد اجتماع مجلس وطني توحيدي يجمع كل مكونات الشعب الفلسطيني لتطبيق كل ما جرى التوافق عليه، من "انتخابات عامة في التشريعي والرئاسي والوطني"، وهذه هي الخطوات الحقيقية لمن أراد المصالحة.

وطالب الحية في لصحيفة "الرسالة المحلية" أن حركة فتح بمراجعة مساراتها في قضية المصالحة، واعادة قراءتها لمواقف حماس الاخيرة منها، "فيجب أن تذعن وتقر بأنها أخطأت في قراءة مواقف حماس بمسيرة المصالحة، وعليها أن تستجيب للمطالب الوطنية الداعية لرفع كل الاجراءات الانتقامية عن القطاع".

المصدر : الوطنية