وصف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد"، تصريحات عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها أسامة القواسمي بشأن إيران بـ "غير الصحيحة".

وقال أبو مجاهد في بوست كتبه اليوم الأحد على موقع "فيسبوك" رداً على القواسمي:" الصغير والكبير يعلم كم قدمت إيران من دعم لشعبنا ومقاومتنا وإن أحد أبرز مؤسسات الدعم هي مؤسسة شهيد فلسطين التي تتكفل برعاية أسر الشهداء".

وتابع:" عدم مرور هذا الدعم عن طريق السلطة لا يعني مطلقاً أنها لم تقدم دعماً ، والمشاريع التنموية التي قامت بها ايران بعيداً عن أضواء الإعلام لا تحتاج إلى اذن من أحد".

وتساءل:" ماذا يعرف السيد أسامة عن معاناة قطاع غزة، وما ألم بها من جوع وفقر ومأساة على جميع المستويات ومن قدم دعماً للتخفيف عنها ، أهلنا وأبناء شعبنا يعرفون ويعرفون أيضاً من فرض عليهم عقوبات وقلص الرواتب والكهرباء وشارك في حصارهم وتجويعهم يعرفون ذلك جيداً".

ولفت إلى أن "فتح" التي وصفها بـ المناضلة"، تعرف أول من أقدم على تحويل السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الرسمي والمالي لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات.

وأكمل حديثه:" نحن لا نبخس من جهد أحد ولا نقلل من شأن ما يقدمه لشعبنا ولكن وجب علينا شكرهم على ما يقدموا ، لا أن نهضم حقهم ونفتري عليهم"، وفق تعبيره.

وكان القواسمي قد قال يوم أمس في بيان صحفي، إن "إيران لم تقدم فلسًا واحدًا للشعب الفلسطيني".

ووصف هتافات إيرانيين احتجوا على الأوضاع الاقتصادية في فلسطين بأنها "هتافات رخيصة".

وتساءل "هل يظن الإيرانيون أن حكوماتهم السابقة والحالية قدمت فلسًا واحدا للشعب الفلسطيني؟ هذا غير صحيح بالمطلق"، على حد ادعائه.

وأضاف القواسمي أنه "من العار أن يظن البعض أن الأزمة الاقتصادية في إيران سببها دعم الشعب الفلسطيني، فإيران لم تقدم شيئا للشعب الفلسطيني، بالرغم من وقوف حركة فتح ومنظمة التحرير إلى جانب ثورة الخميني في العام 1979، ولم نسئ لهم يومًا لفظا ولا فعلا ولم نتدخل في شؤونهم الداخلية مطلقا".

وتعتبر لجان المقاومة الفلسطينية من الفصائل العسكرية الموجودة في غزة، والتي تتلقى دعماً مالياً وعسكرياً من إيران.

Image

 

المصدر : الوطنية