قللت جولة كبير مستشاري الرئيس الأميركي "جاريد كوشنر"، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط "جيسون غرينبلات"، من فرص نجاح "صفقة القرن" وذلك بعد المشاورات التي أجرياها في المنطقة العربية الأسبوع الماضي.

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، عن ثلاثة مسؤولين أميركيّين على اطلاع بتصريحات في هذا الصدد للمبعوثين، أن سبب "الإحباط" الأميركي هو الإصرار الفلسطيني على مقاطعة الجولة التي شملت قطر والأردن وإسرائيل.

وأوضح المسؤولون الأميركيون، أن هناك معنى للإعلان "صفقة القرن" في الظروف الراهنة، خصوصًا وأنه سيتم إجراء تعديلات على الطرح الحالي للصفقة، في أعقاب المباحثات في المنطقة.

وأضافوا أن جزءًا كبيرًا من الصفقة سيتركز على تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وليس على الجوانب السياسية فقط.

وواجه المبعوثان الأميركيان، رفضًا لدى القادة العرب لفرض "الصفقة" على القيادة الفلسطينيّة، وأبرزهم الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي وصفت المصادر الأميركيّة موقفه بأنه الأكثر تصلبًا تجاه فرض الصفقة على الرئيس عباس، حيث وصف ذلك خلال أحد الاجتماعات التي أجراها الأسبوع الماضي في واشنطن بأنه "كارثي".

وتركزت مباحثات نتنياهو والوفد الأميركي على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، في حين خصّص للشأن السياسي وقت أقل، وفقًا للصحيفة.

المصدر : الوطنية