قال عضو اللجنة المشتركة للاجئين والقيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف، إن وفد الإدارة الأمريكية الأخير يحمل في جعبته وفي صفقة القرن تصفية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإحالة مسؤولياتها إلى حكومات الدول المضيفة من بلدان الطوق.

وأضاف خلف في كلمته خلال مشاركته بتظاهرة نظمت أمام مقر "الأونروا" بغزة اليوم الإثنين: "هذه الصيغة تعني تنحي قضية اللاجئين من جدول أعمال أي مفاوضات محتملة قادماً تمامًا كما هي القدس باعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية لها".

وحذر من خطورة ما يتم الاعداد له من محاولات تصفية قضية اللاجئين واستبدالها بمشاريع انسانية، مطالبًا بوضع الأليات اللازمة لتسديد العجز بموازنة الأونروا البالغ 250 مليون دولار، وذلك من خلال الدول المتعهدة والأمم المتحدة.

وشدد على تمسكه بالأونروا وباستمرار  عملها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والمحافظة على حق العودة من الضياع.

وأكد خلف على عدم المساس أو التلاعب مبدأ تجديد التفويض للأونروا الذي ينتهي في شهر سبتمبر من العام 2019.

كما حذر من المساس بخدمات اللاجئين أو اللجوء إلى تقليص الخدمات واستغلال الأزمة المالية للتغول على حقوق ومكتسبات اللاجئين، وتابع:" فلا يجوز أن يتحمل اللاجئين ظلم ومأساة اللجوء وأيضاً عبئ العجز المالي للأونروا، فهذه مسؤولية الأمم المتحدة  وليست مسؤولية اللاجئ.

المصدر : الوطنية