تمكن الجيش الوطني الليبي مساء اليوم الاثنين، من تحقيق تقدم جديد شرقي مدينة درنة وغربها، وذلك بعد دخوله أكبر أحياء المدينة في إطار معركته لطرد الجماعات المسلحة.

وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الخاصة استعادت بالكامل منطقة الساحل الشرقي لمدينة درنة من قبضة تنظيم القاعدة، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز" عربية.

وبالتزامن مع تقدم الجيش، انتفض أهالي منطقة باب طبرق غربي درنة، ضد مسلحي "مجلس شورى مجاهدي درنة" التابع للقاعدة.

وفي غرب المدينة أيضا، قالت المصادر ذاتها، إن الجيش الوطني سيطر على معسكر الصاعقة وكلية الشرطة، إثر مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى بصفوف المسلحين.

وأضافت، أن الأهالي عمدوا إلى طرد المسلحين، قبل أن يغلقوا المنطقة تمهيداً لدخول وحدات الجيش الوطني.

وكان المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري قد أكد مساء الأحد، أن دخول أكبر أحياء درنة، بعد طرد المسلحين الموالين للقاعدة.

وقال المسماري، إن الجيش يحاصر المتشددين بكافة أطيافهم، في درنة بدعم من أهالي المدينة الواقع شمال شرقي ليبيا.

وأوضح أن تنظيم القاعدة تحالف مع داعش وتنظيم الإخوان الإرهابي، لمحاربة قوات الجيش الليبي، الساعية لتحرير المدينة.

وكان قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن في السابع من مايو الماضي بدء عملية تحرير درنة، إحدى آخر معاقل المتطرفين في ليبيا.

المصدر : الوطنية