احتفل محرك البحث الأشهر عالمياً "جوجل"، بذكرى ميلاد الروائية والناقدة الأدبية المصرية رضوى عاشور.

ووضع محرك البحث "جوجل" صورة الروائية عاشور على واجهته الرئيسية احتفالاً بذكرى مولدها الذي يصادف اليوم السبت.

وولدت الروائية في 26 مايو 1946 وتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية.

ودرست الروائية عاشور اللغة الإنجليزية في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.

في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.

في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. تميزت تجربتها ولغاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989.

وتوجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة.

وتمت ترجمة بعض أعمال الكاتبة الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

وتزوجت رضوى عاشور الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، وأنجبت منه الشاعر تميم البرغوثي، وتوفيت يوم 30 نوفمبر 2014.

المصدر : الوطنية