أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وقوف لبنان دولة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل، حتى تحقيق طموحاته بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر دريان خلال افتتاحه القرية الرمضانية في مدينة بيروت اليوم الثلاثاء، أن فلسطين تعرضت لسيل من النكبات والأزمات أكبرها نكبة افتتاح السفارة الأميركية في القدس.

وأكد أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يغير شيئًا من واقع النضال الفلسطيني، وستبقى القدس بأقصاها ومساجدها وكنائسها عربية الهوية مهما حاول الاحتلال تهويد الأرض.

وقال: "في النهاية ليست الكلمة لدولة كبرى إنما الكلمة هي للدم الفلسطيني، الذي يراق على أرض فلسطين من أجل تحريرها وتحرير أقصاها وقدسها".

ووجه دريان التحية إلى الفلسطينيين الأبطال الذين يواجهون بصدورهم العارية آلة القتل التدميرية العنصرية الإسرائيلية.

وأكد أنه مهما استبدّ هذا الاحتلال فالحق في النهاية سينتصر، والباطل وأتباعه سيهزمون ما دام هناك شعب حي يقاوم ويكافح من أجل عرضه ومن أجل أرضه، ومعه الشعوب العربية والصديقة التي تقف إلى جانبه في حربه التي لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين والأقصى.

المصدر : الوطنية