قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن سلطات الاحتلال تعتزم منع رفع الأذان في مساجد القدس، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة يوم الاثنين المقبل، لمنع وصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص حسب زعمهم.

وكشفت القناة، عن استعدادات أمنية "إسرائيلية" غير مسبوقة، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة، وذكرى النكبة الفلسطينية.

وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية تستعد بشكل استثنائي للأسبوع القادم الذي وصفته بـ "الأصعب"، حيث من المتوقع أن تقوم الشرطة بتأمين الاحتفالات الإسرائيلية بما يسمى "يوم القدس"، وافتتاح السفارة الأميركية، ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، ثم أحداث يوم النكبة، وكذلك بدأ شهر رمضان والذي يصاحبه عادة توترات أمنية.

وأشارت إلى أن الشرطة تخطط لإقامة جدار من الشرطة والقناصة ونشر الطائرات المروحية للمراقبة، في الحي الذي سيفتتح فيه السفارة.

وسيتم يوم الأحد القادم الاحتفال بما يسمى "يوم القدس" (الذي جرى فيه استكمال احتلال شطري المدينة)، بالتزامن مع الذكرى الـ 70 للدولة العبرية (نكبة فلسطين عام 1948).

ومن المقرر عقد العشرات من الفعاليات في هذا اليوم في القدس، وتبلغ ذروتها في مسيرة الأعلام "الإسرائيلية" والتي سيشارك فيها أكثر من 20000 مستوطن.

ولفتت القناة العبرية، إلى أن المشاركين في المسيرة سيحيطون في هذا العام بكل جدران وأبواب المدينة القديمة وسيتوجهون بعد ذلك إلى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى). 

وقالت مصادر محلية، إنه سيتم يوم الثلاثاء إحياء يوم النكبة الفلسطينية، حيث تشعر أجهزة أمن الاحتلال بالقلق من أن نقل السفارة إلى القدس وقرار "ترمب" بشأن الاتفاق مع إيران سوف يؤثر أيضًا على أحداث هذا اليوم الحساس في القدس.

يشار إلى أن القوى الفلسطينية دعت إلى إضراب عام يوم الاثنين القادم في مختلف المناطق الفلسطينية احتجاجًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، كما دعت إلى مسيرات في ذكرى النكبة الفلسطينية.

المصدر : الوطنية