انتشر وسم "العمر مش بعزقة" على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر بذلك الترند الفلسطيني بشكل خاص على موقع "تويتر".

وغرد المئات من النشطاء عبر الوسم مساء أمس الثلاثاء في مقر بيت الصحافة بغزة، منددين بطول المدد القضائية في دعاوي التفريق.

وقالت منسقة المشروع المحامية منال مقاط من مركز صحة البريج إن إطلاق هاشتاج "العمر مش بعزقة" يأتي ضمن مشروع الحد والاستجابة للزيادة في العنف المبني على النوع الاجتماعي بين الفتيات والنازحات بالشركة مع صندوق الامم المتحدة للسكان.

وأوضحت مقاط أنه تم إنشاء شبكة حماية خاصة بالمحامين والمحاميات للمناصرة والدفاع عن قضايا وحقوق المرأة ضمن أهداف المشروع، متمنيةً أن تلقى الحملة تأثيرها على صناع القرار ويتم تعديل القانون وإعطاء المرأة حقها.

وتسعى الحملة  حسب مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت، إلى تقليص المدد القانونية اللازمة لرفع قضايا التفريق أمام المحاكم الشرعية من الزوجة في محاولة للتخفيف عن المرأة التي تعاني من قيد عقد الزواج مع عدم وجود الحياة الزوجية.

وأضافت "وحتى تتمكن من الحصول على حقها في الحرية وحقها في الحياة بكرامة دون طول انتظار يعيقها في تحصيل بعضٌ من حقوقها في مسيرة نضالها التي تنتظرها لتحصيل كامل حقوقها".

المصدر : الوطنية