طالب المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود الأربعاء، الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصِّلة، بالعمل على وقف العدوان الذي تقوده حكومة الاحتلال والمستوطنون ضد مدينة القدس والمقدسات فيها.

وأوضح المحمود، أن تحركات مجاميع المستوطنين وتحريضهم السافر على تنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك هو جزء من أعمال سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الأعمال العدوانية.

وأكد المحمود، على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنح عاصمة فلسطين إلى الاحتلال، هو الذي يشجع ويدفع إلى العدوان الاحتلال والعنف والتوتر، مدينًا قرار الاحتلال بتخصيص 60 مليون شيقل لمواصلة الحفريات في القدس المحتلة.

وبين المتحدث باسم الحكومة، أن أكثر من 100 عام من تلك الحفريات الخطيرة في القدس والمسجد الأقصى، أثبتت للعالم كله أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس وعربي منذ فجر التاريخ.

وجدد المحمود تأكيد الحكومة على أن السلام والأمن الحقيقيين يكمنان في تنفيذ قوانين وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها وقف الإجراءات الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67.

المصدر : الوطنية