أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، في وقت وقع فيه على عقوبات قاسية ضدها.

وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن الاتفاق النووي سمح لإيران أن تستمر في تخصيب اليورانيوم، ورفع العقوبات التي كانت تشل إيران مقابل تحديد ضعيف مقابل لأنشطتها النووية.

وأضاف: "هذا الاتفاق عام 2015 الذي كان يهدف لحماية العالم من جنون امتلاك إيران لسلاح نووي، أعطى النظام الإرهابي أعطى هذا النظام ملايين الدولارات نقدا، وهو مثار خجل للأمريكيين والكثيرين".

وتابع ترمب: "النظام الإيراني سعى لامتلاك برنامج نووي سلمي، وهذه خرافة، فاليوم لدينا دليل قاطع على هذا كذب وهذا عرضته إسرائيل الأسبوع الماضي".

ولفت إلى أنه "منذ التوصل للاتفاق حتى الآن زادت ميزانية إيران 40%، والشروط التي وضعت لست مقبولة، ولو سمحت لهذا الاتفاق أن يستمر سيكون هناك سباق تسلح نووي بالشرق الأوسط".

وأشار ترمب إلى أن "الاتفاق افتقر لآليات قوية لوقف واكتشاف المخادعة في تنفيذ الاتفاق، وكشف مواقع مهمة، وهو لم يفشل لوقف طموحات إيران بل يخفق في تطوير صواريخ باليستية تحمل رؤوسًا نووية".

وأوضح أنه "سيوقع مذكرة لفرض عقوبات جديدة، وسيفرض أعلى درجات العقوبة"، وهدد بالقول: "أي دولة ستساعدها ستخضع لعقوبات، وأمريكا لن تكون رهينة لابتزاز الاتفاق النووي".

المصدر : الوطنية