جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على أن الأبواب لاتزال مفتوحة لإنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال الرئيس خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة التنفيذية الجديدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إن المجلس الوطني ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية لأي من التنظيمات للانضمام إلى المنظمة.

وتحدث الرئيس عن المخاطر التي تواجه القضية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة وكيفية مجابهتها.

وتمنى الرئيس لأعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة التوفيق للقيام بواجبهم الوطني تجاه شعبهم وقضيتهم.

من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة التنفيذية تبنيهم لمواقف الرئيس محمود عباس في كل ما تتعرض له القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ورفضهم للتهديدات والضغوط التي يتعرض لها الرئيس نتيجة مواقفه الوطنية الشجاعة، ولرفضه التنازل عن حقوق شعبنا وتمسكه بالثوابت الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق ما نصت عليه القرارات الدولية.

المصدر : الوطنية