أكد وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو الريش، على أهمية وجود مظلة أمان تعصم القطاع الصحي في القطاع من الانهيار، مع أهمية الضغط على المحتل وعلى الجهات التي تساهم في حصار القطاع الصحي بغزة.

وقال أبو الريش في مؤتمر صحفي حول خطورة الواقع الصحي الأربعاء:" إن استحقاق المريض للخدمات الصحية هو واجب إنساني وأخلاقي ووطني، وأن من يتقاعس عن هذا الواجب ويكون جزءًا من سلب المريض من هذا الحق، يقف في خانة توصم بالعار".

وشكر أبو الريش كل من يقف مع القطاع الصحي بالدعم والمساندة، منوهًا إلى أن هذا الدعم ما زال غيرَ كافٍ للمحافظة عليه من الانهيار، متوجهًا بالشكر –أيضًا- للعاملين في القطاع الصحي رغم حرمانهم من مخصصاتهم، إذ قدموا نماذج في البذل والعطاء خلال عملهم.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري خلال المؤتمر الصحفي، أن مسيرات العودة أسفرت عن وجود آلاف الجرحى وعشرات الشهداء، ما صعب مهمة الطواقم الصحية في تقديم خدماتها لهم، وللمواطنين المرضى الآخرين.

وأكد الخضري أن الواقع الذي تعيشه غزة الآن هو الأسوأ على مدار سنوات الحصار، مبينًا ضرورة تسيير القوافل لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، إذ وصل القطاع الصحي في قطاع غزة إلى مرحلة الانهيار.

وناشد الخضري مصر الشقيقة، بتيسير قدوم الطواقم الطبية عبر معبر رفح، داعيًا لحملة إغاثية عاجلة لدعم وزارة الصحة بالأدوية والمستلزمات الصحية.

ووجه الخضري التحية لكل العاملين في القطاع الصحي، مؤكدًا أن الجهد المبذول في ظل هذا العجز والحصار والحروب، يصعب أن تتكرر في أي مكان في العالم.

المصدر : الوطنية