أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تصاعد العمليات الإرهابية "اللاسامية" التي تقوم بها جماعات يهودية متطرفة ضد المواطنين الفلسطينيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم، تكامل مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، مما يزيد من التوتر والانفجار، ويهدد بحرب دينية طويلة الأمد.

وقالت الخارجية في بيان صدر لها اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي يلاحق فيه الفلسطينيين العزل، ويعتقلون على ما يجول في خواطرهم، وتفكيرهم، وأحلامهم، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تحرك ساكنا اتجاه عناصر الإرهاب اليهودي وتوفر لتلك العناصر الإسناد والحماية السياسية والقانونية والأمنية.

وأوضحت أن حكومة الاحتلال لا تبخل على الجماعات المتطرفة بالدعم المالي، وتوفير المناخات لانتشار هذا التطرف اليهودي العنيف من خلال التصريحات والمواقف التحريضية العلنية الصادرة عن أركان الائتلاف الحاكم في إسرائيل.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الإرهاب بأشكاله المختلفة، وطالبته بتحمل مسؤولياته السياسية، والقانونية، والأخلاقية، في مواجهة الإرهاب اليهودي المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية