طالبت عائلة الطفل محمد أبو خضير الذي أحرقه مستوطنون وهو على قيد الحياة، بدفع تعويضات قيمتها 5.6 مليون شيكل، من خلال دعوى قدمتها ضد القتلة.

وقال المحامي مهند جبارة ممثلاً عائلة الطفل، إن الهدف هو ليس كسب المال وإنما الإضافة إلى عقوبة القتلة، لكي يعرفوا أنه حتى بعد خروجهم من السجن سيكون عليهم دفع تعويض للعائلة التي سببوا لها ضررا كبيرا، وفق ما ذكرته "صحيفة هارتس".

وتشمل الدعوى حساب فقدان قدرة أبو خضير على كسب العيش، بعد أن تم اختطافه وقتله في سن الرابعة عشرة، وكذلك نفقات الدفن، وتعويض عن تقصير فترة حياته، وتعويض عن الألم والمعاناة التي لحقت بالأسرة والأضرار العقابية.

وجاء في الدعوى: "لا يوجد أدنى شك في أنه لا يوجد تعويض مناسب عن هذا الفقدان الفاحش لحياة الشاب، وكل هذا في حين أن المتهمين خططوا عمدا لإيذاء المرحوم وتصرفوا بدون مبالاة وبسخرية إزاء نتيجة عملهم الرهيب، وموته بعد معاناة وعذاب، وعدم الرأفة بوالديه".

وكان ثلاثة مستوطنين قد اختطفوا أبو خضير في مطلع تموز 2014 من أمام منزله وقتلوه حرقا في غابة القدس.

المصدر : الوطنية