تعتبر الطائرة من الناحية الطبية "مقبرة" لطواقم الضيافة، وهذا هو الجانب المظلم لهذه المهنة الذي لا يعلم به الكثيرون ممن العاملين في هذا المجال.

ووفق تقرير محطة السي إن إن الأمريكية فقد أكدت أن المضيفات والمضيفين تتعرض لمخاطر الإصابة بأمراض خطيرة ومتعددة تتعدى 200 مرض صدري وبكتيري وفيروسي على الأرجح .

وأثبتت العديد من الدراسات أن الطائرة مكان يعجّ بالبكتيريا والجراثيم نظرًا لحملها آلاف المسافرين وانتقالها إلى مناطق كثيرة مختلفة، بحسب "سي إن إن".

وانتقل فيروس سارس من فيتنام إلى فرنسا خلال 14 ساعة و50 دقيقة فقط، بسبب الطائرة، كما انتقل مرض الانفلونزا من لوس أنجلوس إلى أوكلاند وبرمنجهام في أقل من 10 ساعات، ولم يكن هذا الانتقال ممكناً بدون الطائرات.

وأثبتت دراسات حديثة بعد عدد من الإحصائيات التي شملت عددًا من مضيفي ومضيفات إلى أن الطيران يؤدي إلى مشاكل صحية وأخطرها الأمراض الآتية:

- ارتفاع ضغط الدم ويسبب الوفاة الفورية.

- آلام العظام والمفاصل وقد يسبب الشلل.

- عدوى الجهاز التنفسي بشكل متكرر وأغلبه الربو والحساسية والعديد من الأمراض الأخرى .

- أمراض اضطراب النوم والاكتئاب مما يدفع إلى الانتحار .

- سقوط الشعر وجفاف الجلد.

- أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.

- الأمراض التنفسية، حيث إنه على الرغم من عمليات تعقيم هواء الطائرة والعناية المطلقة بنظافتها، إلا أن هذا لا يمنع من تعرض المضيفات للعدوى الفيروسية بسبب الحوار مع المسافرين. لذلك تصاب المضيفات بالعديد من المشاكل على مستوى الجهاز التنفسي.

وقد وصل عدد العاملين في مهنة الضيافة إلى ما يقارب  900 ألف مضيف ومضيفة جوية على مستوى العالم

المصدر : وكالات