قالت حركة "حماس"، إنها تقدر عالياً موقف الجبهة الشعبية الرافض لعقد اجتماع المجلس الوطني بدون مشاركة الكل الفلسطيني، حيث مقرر عقده في 30 أبريل الجاري في رام الله.

واعتبرت الحركة في بيان صحفي لها اليوم الخميس، أن موقف الشعبية تاريخي، ويأتي استجابة للمسؤولية الوطنية والحرص على مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

ودعت حماس الفصائل الفلسطينية، ومختلف المؤسسات الأهلية الفلسطينية، والشخصيات الوطنية الاعتبارية، إلى تسجيل موقف وطني مماثل في رفض المشاركة في جلسة المجلس الوطني.

نوهت إلى استشعار المآلات الخطيرة لعقده دون توافق، وأهمها تأبيد الانقسام، وتعزيز فرص تمرير المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن، كما قالت.

كما دعت حماس في بيانها قيادة السلطة وحركة فتح إلى التقاط رسالة الإجماع الفلسطيني الرافض لحالة التفرد والهيمنة على القرار الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف هذه السياسة وقراراتها الانقسامية، وفي مقدمتها قرار عقد المجلس الوطني بصيغته الانقسامية والمزورة، بحسب تعبيرها.

وشددت على وقوفها بكل قوة وصدق خلف مسار الإصلاح الذي أقرته الاتفاقيات الوطنية السابقة، وفي مقدمتها إعلان بيروت ٢٠١٧، وتفعيل الإطار الوطني المؤقت، والمضي قدماً في مسيرة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية، وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته.

المصدر : الوطنية