قال المجلس الوطني إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة تؤكد من جديد الحاجة الماسة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وجرائم الاحتلال.

ونعى رئيس المجلس سليم الزعنون، في بيان وصل الوطنية نسخة عنه، أن شهداء يوم الأرض الذين خرجوا احياء للذكرى 42 ليوم الأرض الخالد، ورفضا للاحتلال وتمسكا بحقوقهم.

وطالب الزعنون الأمم المتحدة ودول العالم الحرة، وكافة البرلمانات في العالم بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان الهمجي الإسرائيلي على شعبنا الذي يسعى لحريته، والتصدي للجرائم الإسرائيلية التي ترقى لجرائم الحرب ومحاسبة مرتكبيها.

وأعلنت وزارة الصحة مساء أمس عن استشهاد 15 موطنًا وهم محمد كمال النجار "25 عامًا"، ووحيد نصر الله ابو سمور، وأمين أبو معمر ومحمد ابو عمرو، وأحمد ابراهيم عودة "16عامًا" وجهاد فرينه "33 عامًا" ومحمود سعدي رحمي و ابراهيم صلاح أبو شعر "22 عامًا" وعبد الفتاح بهجت عبد النبي "18 عامًا" وعبد القادر مرضي الحواجري " ٤٢ عامًا"، وساري وليد ابو عودة، وحمدان اسماعيل أبو عمشة و"جهاد زهير أبو جاموس 30 عامًا" وبادر فايق الصباغ" وناجي عبدالله أبو حجير".

فيما قرر الرئيس محمود عباس اعتبار اليوم، يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.

كما قررت الحكومة تعطيل المدارس والجامعات وكافة المؤسسات والدوائر الحكومية التي تعمل اليوم في كافة محافظات الوطن.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود إن قرار التعطيل يأتي التزاما بقرار الرئيس محمود عباس إعلان الحداد الوطني العام على أرواح الشهداء.

وكان المئات من المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية قد خرجوا أمس، لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض وللمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودفاعا عن حقوقهم في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر : الوطنية