نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية أن الأداء الانفعالي للرئيس محمود عباس في خطابه الأخير يعد أقرب إلى "خطاب الوداع".

وأوضحت المصادر أن "الساحة الإقليمية بالكامل تستعد لمرحلة ما بعد عباس، مشيرة إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح بدأت مناقشة الأسماء المرشحة لخلافة عباس، وأن هناك ثلاثة أسماء طرحت خلال اجتماعات ضيقة للجنة، لترشيح أحدهم لرئاسة السلطة في مرحلة ما بعد عباس.

ولفتت المصادر إلى أن "الأسماء الثلاثة هي جبريل الرجوب، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في السلطة ماجد فرج، ومحمود العالول"، مبينة أن "الأخير يحظى بالفرصة الأكبر".

وكان عباس قد أكد أن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الحمدالله في قطاع غزة، هدفه فصل القطاع عن باقي أجزاء الوطن، متهماً حركة "حماس" بـ"الوقوف خلفه"، قائلاً إن "القيادة الفلسطينية تعرف تماماً أن حماس هي من تقف وراء التفجير".

وأضاف في اجتماع القيادة الفلسطينية، يوم الاثنين الماضي، أن "هذا الحديث ليس غريباً عليهم ولا خارجاً عن عاداتهم، فهم أول من اخترع هذا النمط من الاغتيالات والقتل التي بدأت منذ الثلاثينيات وحتى الآن، ولم يتركوا هذا الأسلوب، وهذه سياسة ولدت معهم".

وتابع "بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وتذليل كل العقبات في طريقها، لكن اصطدمنا بنتيجة صفر تمكين للحكومة ومن يقول غير ذلك كاذب"، متابعاً أنه "لا نريد نفاقاً بعد، الآن حماس لا تريد المصالحة".

المصدر : الوطنية