أعلنت بلديات قطاع غزة حالة الطوارئ وتقليص الخدمات الأساسية بنسبة 50 %

وحذرت البلديات في مؤتمر صحفي عقدته في غزة الأربعاء من أن استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة انسانية محققة ستتوقف معها كافة خدمات البلديات، وستؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.

وقال رئيس بلدية غزة نزار حجازي إنهم أجبروا على تقليص الخدمات الأساسية المقدمة للموطنين إلى النصف سعياً لتقديم خدمات البلديات لمدة أطول وفق الامكانيات المتاحة.

وأشار إلى أنه سيتم ضخ مياه الصرف الصحي من دون معالجة نحو البحر، بسبب عدم قدرة البلديات على توفير الوقود والطاقة اللازمة لأداء عملها، واستمرار سياسة العقاب الجماعي المفروض على السكان.

وطالب من الجميع تحمل مسؤولياته في ظل الوضع الكارثي، والتدخل العاجل لمنع تدهور الحالة الانسانية وانعدام خدمات البلديات بشكل كامل.

وأشار إلى تدهور الوضع في القطاع بسبب تراكم النفايات في شوارع المدن والبلدات وعدم ايصال الماء إلى منازل المواطنين، واغلاق البحر وانهيار منظومة الصرف الصحي ولا يعفي من ذلك أحد محلياً ودوليا وعربيا وانسانيا.

ودعا إلى ضرورة تكاتف الجميع وتقديم المساعدة للحفاظ على الخدمات التي تقدمها البلديات وتدارك الكارثة التي باتت شبه مؤقتة، "فالقطاع لا يحتاج إلى المزيد من الكوارث".

وتوجه بالاعتذار من مواطنين القطاع الذين وصفهم بـ"الصابرين الصامدين"، مؤكدًا أنهم يستحقون الأفضل في كل المجالات الخدماتية والصحية والتعليمية والترفيهية.

وأكد أنهم في البلديات لن يتخلوا عن مسؤولياتهم وواجباتهم، وسيبقون بجانب الشعب وسيكافحون بكل ما أوتوا من جهد وقوة لتحسين هذا الوضع.

 

المصدر : الوطنية