أكد البيت الأبيض مساء أمس، أن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016 لم تتأثر بأي تدخل روسي، وأن "حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية لم تتواطأ مع روسيا".
جاء ذلك في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، تعقيبًا على اتهام وزارة العدل الأمريكية، قبل ساعات، شخصيات وكيانات روسية بالتدخل في انتخابات الرئاسة، التي فاز بها ترمب.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن بيان الرئيس الأمريكي،" نؤكد وحدة جميع الأمريكيين لحماية الديمقراطية ونتائج الانتخابات، وعدم السماح لمن يريدون زرع الارتباك، والخلاف، والحقد من النجاح في ذلك". 
وأضاف البيان أنّ "ترمب طالب بوقف الهجمات الحزبية غير المألوفة، والادعاءات الكاذبة والباطلة، علاوة على النظريات غير المفهومة، التي تخدم فقط أجندات الجهات السيئة مثل روسيا".
وفي وقت سابق، قال ترمب في تغريدة له عبر "تويتر"، إنّ "روسيا بدأت حملتها ضد الولايات المتحدة عام 2014، قبل إعلاني الترشح للانتخابات الرئاسية بوقت طويل". 
واعتبر الرئيس الأمريكي أن موعد بداية الحملة الروسية دليل على "عدم تأثر نتائج الانتخابات الرئاسية بـ(فعل) روسيا".
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة العدل الأمريكية 3 كيانات و13 مواطنًا روس؛ بينهم "إفغيني فيكتوروفيتش بريغوجي" رجل الأعمال المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بالتدخل في انتخابات 2016.
وقال نائب المدعي العام الأمريكي، رود روسينتين، خلال مؤتمر صحفي عقده بوزارة العدل، إنّ "المتهمين الروس استخدموا هويات أمريكية مسروقة أو وهمية للتواصل مع الأمريكيين، ووصل اثنان منهما الولايات المتحدة في 2014 لجمع معلومات استخباراتية".
من جانبها، نفت موسكو تلك الاتهامات على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، ماريا زاخاروفا، ووصفتها بأنها "محض هراء".

يشار إلى أن التحقيقات الأمريكية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو/آيار 2.
 

المصدر : وكالات