أجلت محكمة "عوفر" العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، محاكمة الأسيرة عهد التميمي (17 عامًا)، حتى الشهر القادم.

وقضت المحكمة خلال الجلسة عقدت خلف الأبواب المغلقة، تأجيل محاكمة التميمي حتى الشهر المقبل.

وخلال دخول الأسير عهد إلى قاعة المحكمة، صرخ والدها "كوني قوية"، وبعد ذلك أمر قاضي المحكمة بخروج الجميع.

وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الدولية "المحاكمة العدوانية"، وحضر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوربية، بما فيها ألمانيا وهولندا، جلسة الاستماع، اليوم الثلاثاء، كمراقبين قبل أن يطردوا مع الصحافيين.

وقال القاضي في قراره إن المحاكمة ستبقى مغلقة من أجل حماية التميمي، مضيفًا "لم أعتقد أنه من الجيد للقاصر أن يكون هناك 100 شخص في قاعة المحكمة".

واعترضت محامية عهد التميمي، غابي لاسكي، قائلة إن: العائلة تريد أن تكون الإجراءات علنية. واتهمت المحكمة بستر الإجراءات لمنع العالم من المشاهدة.

وقالت: "المحكمة اتخذت هذا القرار لأنها قررت ما هو الأفضل للمحكمة، وليس لعهد." وأضافت: "لذا فطريقة إخفائها عن الجميع هي إغلاق الأبواب، وعدم السماح للناس بالتواجد داخل المحكمة لحضور جلسات الاستماع".

وقالت إن استراتيجيتها ستتمثل في القول بأن استمرار إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية غير قانوني وإن قرار الاتهام يهدف إلى ردع عهد والشباب الفلسطينيين الآخرين "من مقاومة الاحتلال بلا عنف".

وصرحت للصحافيين أمام المحكمة "إنها محاكمة الاحتلال. هذه محكمة احتلال، وعهد كانت تقاوم الاحتلال".

وقالت لاسكي إن ممثلي الادعاء قرأوا مذكرة الاتهام خلال جلسة الثلاثاء، التي انتهت بعد ذلك. وأشارت إلى أنها لم ترد على الاتهامات، وأن الجلسة المقبلة حددت يوم 11 آذار/ مارس.

المصدر : الوطنية