قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن أي خطوة أحادية الجانب بخصوص فرض السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات، لن تغير في الواقع شيئا،  لأن الاستيطان كله غير شرعي.

وأكد أبو ردينة ردًا على الأنباء التي تتحدث عن وجود محادثات إسرائيلية- أمريكية بخصوص فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات أن أي خطوة في هذا الإطار لن تؤدي سوى الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار .

وحذر  من مثل هذه الخطوات في حال تنفيذها، فإنها ستقضي على كل جهد دولي يهدف إلى إنقاذ العملية السياسية.

وأكد أنه لا يحق لأي طرف الحديث في وضع الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك مخالفا لكل قرارات الشرعية الدولية التي نصت على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية هي أراضي الدولة الفلسطينية التي أصبحت عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.

المصدر : الوطنية