ما إن بزغت خيوط شمس السادس من فبراير، حتى استيقظ سكان فلسطين على خبر ارتقاء الشهيد أحمد نصر جرار الذي طارده الاحتلال لأكثر من شهر، بزعم ترأسه للخلية التي نفذت عملية نابلس وقتلت أحد المستوطنين.

بعد شهر من تتبع آثار "مطارد جنين" تمكنت وحدات خاصة من جيش الاحتلال رفقة قوات تابعة للجيش من اغتيال الشهيد جرار عقب اشتباك مسلح في عملية مطاردة ببلدة اليامون بجنين.

في المكان الذي ارتقى به الشهيد، قبل أن يحتجزه الاحتلال وينقله لمكان مجهول، عثر المواطنون على الأدوات التي قاوم بها "المطارد" العشرات من جنود الاحتلال، ليتفاجئوا بأنها مجرد "مصحف وبندقية" وبعض من لوازم الطعام البسيطة.

أحمد جرار ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الاحتلال عن هويته ومطاردته، تحول إلى "أسطورة" فلسطينية في الواقع والشارع وعلى منصات التواصل الإجتماعي، ليوحد صفوف الشعب والعرب في تمجيد مقاومته.

وعقب استشهاد "مطارد جنين" أو "شبح الظل" عمت حالة من الحزن في كافة محافظات الوطن، لتعلن الفصائل الفلسطينية ومن قبلهم المواطنون الحداد على روح الشهيد، ويطالبون المقاومة بالرد.

 

المصدر : الوطنية