أكدت الحكومة أن تصريحات المسؤول الأميركي الرفيع حول رفض الرئيس محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات تزوير واضح ومتعمد لرؤية القيادة الفلسطينية وتندرج ضمن سياقات التحريض المرفوض وغير المقبول.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة يوسف المحمود إن القيادة وعلى رأسها الرئيس هي الطرف الحريص على نهج المفاوضات والحوار وإرساء أسس العملية السياسية، وترسيخ عملية السلام الحقيقية التي تفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 67، ضمن إطار حل الدولتين واستنادا الى قرارات الشرعية الدولية.

وشدد المحمود على أن الرؤية الوطنية تحض على التوصل إلى حل عادل عبر المفاوضات يستعيد كافة حقوق أبناء شعبنا وعلى رأسها حق تقرير المصير والسيادة والاستقلال.

وأشار إلى خطورة اللجوء للتحريف واختلاق مواقف غير حقيقية والصاقها بالطرف الفلسطيني من أجل  التعبير عن رفض مواقفه والتأثير على مساعيه التي تحظى بقبول ودعم عربي ودولي، في إشارة إلى التركيز الأخير في مساعي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس بإيجاد آلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات على خلفية إعلان الرئيس الأميركي ترمب بشأن القدس.

المصدر : الوطنية