تمكن مختبر زراعة الانسجة التابع لوزارة الزراعة بغزة من زراعة نبات الاستيفيا بتقنية زراعة الأنسجة وهو محلي بديل للسكر والذي يعرف باسم "الورقة الحلوة".

وقالت المهندسة منال صبح : " إن مختبر زراعة الانسجة نجح فعليا في اكثار نبات الاستيفا مخبريا بجميع مراحل نموه، حيث تم جلبه وهو بمرحلة النمو الأولى من مختبر الانسجة النباتية الخاص بجامعة قناة السويس بجمهورية مصر العربية قبل عدة سنوات".

وأضافت " استمرت عمليات الاكثار بمختبر زراعة الأنسجة بوزارة الزراعة رغم الحرب والحصار اللذان كان لهما الأثر السلبي لتأخير عملية الأقلمة وإنتاج شتلات الاستيفيا".

وتابعت " عشبة الاستيفيا موطنها البراغواي حيث وجد أن السكان الأصليين كانوا يستعملونها في التحلية وكمهضم ومشروب مقوي وعلاج موضعي لشفاء الجروح منذ أكثر من 1500 سنة".

وتتميز نبتة "الاستفيا" الفريدة من نوعها بأنها أحلى من السكر الخام بثلاث مائة مرة وتعتبر علاج لمرضى السكري والضغط المرتفع وهي عبارة عن عشبة عطرية شديدة الحلاوة ذات خصائص تغذية مذهلة.

وحلاوتها تعود الي طبيعتها التي تحتوي على جزيئات ومركبات سكرية مع أنها لا تحتوي علي سكر، كما أن طعمها مميز فيه القليل من المرارة ويشبه طعم عرق السوس، وكلما كانت من النوع الجيد قلت المرارة فيها، وحلاوتها لا تشبه حلاوة السكر العادي او السكر الاصطناعي ولكنها مقبولة وقد يحتاج الانسان الي ان يتعود على طعمها، وفق صيح.

وأشارت إلى أن الاستيفيا غنية بالعناصر المغذية مثل البروتين وفيتامينات "أ " و "ج"  واكثر من 100 نوع من البروتينات النباتية كما ثبتت فائدة الاستيفيا لدي كثيرين عند استخدامها كمكمل غذائي.

كما  يوجد في الاستيفيا الكثير من العناصر الكيميائية الهامة مثل : حمض الاسكوربيك ، والاسترونيولين ، والبيتاكاروتين ، والكالسيوم ، والكروميوم ، والكوبلت ، والحديد ،والمغنيسيوم والمنجنيز والنياثين والبوتاسيوم والريبو فلافينو السلنيوم والسيليكون والاستيفيول والزنك .

وكذلك الجلوكوزيدات المعروفة باسم ( الاستيفيوزيدstevioside )وهو يشكل قدر ما بين 6 الي 18 % من وزن أوراق النبات ، ويعتبر الأكثر حلاوة من بين جميع العناصر الأخرى وحلاوته تماثل 300 مرة مثل حلاوة سكر الطعام المعتاد( السكروز).

 

المصدر : الوطنية