جدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد التأكيد على تصميم حركة "فتح" والقيادة برئاسة الرئيس محمود عباس على تحقيق المصالحة الوطنية.

وقال الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية الليلة:" لن نلتفت يمينا أو يسارا ومصممون على تحقيق الوحدة الوطنية".

وأكد أن ما نسب إليه من تصريحات بخصوص المصالحة "مفبرك ويثير السخرية"، وأنه لم يدل بأي تصريحات خلال اليومين الماضيين، وهو متواجد في تونس للمشاركة بمؤتمر تضامني مع الشعب الفلسطيني.

وناشد عضو اللجنة المركزي لفتح أبناء الشعب الفلسطيني بعدم التعاطي مع مثل هذه الأخبار المفبركة، التي" تأتي في وقت تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية بأكملها إلى مخاطر حقيقية ومشروع تصفية".

وجاء رد عزام الأحمد بعد أن نسبت له تصريحات صادمة بخصوص المصالحة ونشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هذه التصريحات التي قيل إنها في مداخلة هاتفية له على إذاعة "فلسطين"، أنه لم بمقدور حركة فتح والسلطة، أن تصبر على توقف المصالحة أكثر من اللازم، كما أن فتح استطاعت جمع كل فصائل الشعب الفلسطيني في المجلس المركزي، ولسنا بحاجة لاستمرار المصالحة مع حماس.

فيما نشر على لسان الأحمد أن هناك قراراً اتخذه الرئيس عباس بتوقيف كل جهود المصالحة؛ من أجل التفرغ لإحياء العملية السلمية، موضحاً أن العملية السلمية تحقق نجاحات أكبر من المصالحة بالنسبة للسلطة.

المصدر : الوطنية