قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن عنوان المرحلة القادمة هو الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها عاصمة دولة فلسطين الأبدية القدس.

وأوضح أبو ردينة في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، أن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والدين والتقاليد، وأنها ستكون الجواب لكل تحدي، ومفترق الطرق مع كل القوى الدولية والإقليمية لمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل ضد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها، الأمر الذي سيشكل خياراً وقراراً مصيرياً، خاصةً أننا الآن نواجه نموذجاً جديداً يتطور بسرعة، مخالف لكل ما ناضلت من أجله الأمة العربية كافة.

وشدد على أن كل التحولات الجارية والتي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية، تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي.

وأكد على أن هذه التحديات الخطيرة تتطلب من جميع الأطراف والقوى ضرورة التماسك لمواجهتها، حيث أن وحدة الهدف وقدسية المدينة، والصمود هي شعارات المرحلة القادمة، وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي شكل الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على حقوقه الوطنية.

المصدر : الوطنية