اعترض فلسطينيون مسيحيون ومسلمون في بيت لحم عصر اليوم السبت، موكب بطريك المدينة المقدسة وسائر فلسطين وسوريا والأردن وقانا الجليل "كيريوس ثيوفيلوس الثالث".

وارتبط اسم ثيوفيلوس بعدد من صفقات بيع أوقاف تابعة للكنيسة أو تأجيرها للاحتلال الإسرائيلي، ووجهت له اتهامات بالمشاركة ببيع ما يعرف بصفقة باب الخليل، وتشمل بيع فندقي البتراء والإمبيريال الواقعين في ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل بالقدس المحتلة، وما يتبع لهذه الفنادق من محال تجارية في المباني نفسها، بالإضافة إلى عقارات أخرى داخل البلدة القديمة تتبع أوقاف البطريركية.

ولم تمنع الإجراءات الأمنية المشددة هؤلاء الغاضبون الذين يتراوح أعدادهم بالمئات من إلقاء "البيض والأحذية" على موكب ثيوفيلوس، حيث نعتوه بـ "الجاسوس والخائن" لدى وصوله بيت لحم.

وعبروا عن غضبهم من زيارة البطريك للأراضي الفلسطينية، كما طالبوا بمحاسبته على فعلته وتعاونه مع دولة الاحتلال.

وكانت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الإسرائيلية في يوليو _تموز 2017 كشفت النقاب، عن صفقة سرية بيعت بموجبها أراض وقفية في أحياء غربي القدس تتبع الكنيسة الأرثوذكسية لبلدية الاحتلال بالمدينة، التي بدورها ستخصصها لمستثمرين يهود.

وتشمل صفقة البيع خمسمئة دونم من أصل 560 دونما من أراضي البطريركية الأرثوذكسية بالقدس، تقع في حيي الطالبية والمصلبة وما يعرف اليوم بشارع الملك داوود ومحيط حديقة الجرس وغيرها من الأحياء.

وقدم 309 شخص لدى النائب العام الفلسطيني أحمد براك، شكوى بحق البطريرك ثيوفيلوس، ومجمعه في القدس المحتلة، لبيعه وتسريبه أملاك الفلسطينيين لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المؤتمر المسيحي الأرثوذكسي والمؤسسات الارثوذكسية بمقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس مطالبة بإقالته أو استقالته حماية للكنيسة الأرثوذكسية.
Image


Image

 

المصدر : الوطنية