قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" لن يقدم خطة لعملية السلام إلى الشرق الأوسط وذلك بعد رفض السلطة الوطنية الفلسطينية بلاده كوسيط للعملية.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول في البيت الأبيض إن "فترة التهدئة مع قيادة السلطة الوطنية مؤقتة وأن بلاده لا تعتزم حاليًا فرض اتفاق سلام دون موافقة السلطة عليه".

وأكد المسؤول إن: الفريق الذي يرأسه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط "جيسون غرينبلات" ومستشار الرئيس الأميركي "جاريد كوشنر" مازال يعمل بجد على خطة للسلام كما هو الحال دائمًا.

وأوضح أن الرئيس الأميركي ليس لديه نية أيضًا لفرض اتفاق سلام على الجانبين "الإسرائيلي والفلسطيني" لاسيما بعد القرار الأخير بشأن القدس.

يذكر أن الرئيس محمود عباس في ختام القمة الإسلامية بإسطنبول أكد إن القيادة الفلسطينية ستذهب إلى مجلس الأمن للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة.

وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في نهاية القمة الإسلامية، "لم نعد نستطيع القبول بأميركا وسيطا، لأن أبسط الشروط التي يجب أن تتوفر في الوسيط أن يكون نزيها ومحايدا، لا أن يكون منحازا لطرف دون آخر".

ودعا إلى دعم المقدسيين "بمشاريع ملموسة وحساسة"، والتمييز بين التطبيع مع إسرائيل وبين زيارة القدس.

وذكر أيضا أن التحرك في مجلس الأمن سيشمل تقديم مشروع لمواجهة القرار الأميركي، موضحا أن المادة 27/3 في ميثاق الأمم المتحدة تسمح بطرح مشروع قرار لا تشارك الولايات المتحدة بالتصويت عليه لأنه موجه إليها.

المصدر : ترجمة الوطنية - القناة 10