شارك العشرات من "الرابطة الإسلامية" الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، اليوم الثلاثاء بمسيرة حاشدة تنديدًا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

ورفع المشاركون في المسيرة الغاضبة التي جابت شوارع عدة في مدينة غزة وانتهت في وقفة وسط مدينة غزة، لافتات تدعو المجتمع الدولي للضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعودة عن قرار الجائر بشأن القدس.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبدالجواد العطار أن قرار الإدارة الامريكية اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل" يستدعي توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لمواجهة القرار الجائر، الذي يستهدف الأمتين العربية والإسلامية، وينتهك مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم.

وأوضح العطار خلال كلمته في الوقفة، أن قرار ترمب يستدعي وقفة فلسطينية جادة، تبدأ من إتمام المصالحة وتوحيد الجهود لمواجهة القرار الجائر، قائلاً "إذا لم نتوحد اليوم من أجل القدس التي تتعرض لمؤامرة كبرى فمتى سنتوحد".

وقال العطار: مطلوب على المستوى الفلسطيني ترتيب البيت الداخلي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل لإجبار الإدارة الامريكية على التراجع عن القرار الجائر الذي يستهدف فلسطين بأعز ما تملك.

واستنكر العطار الموقف الرسمي الضعيف والمتخاذل أمام ما تتعرض له القدس المحتلة، وامعان الزعمات العربية في طعن القدس المحتلة في الخاصرة من خلال الهرولة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، داعياً إياهم لاتخاذ موقفٍ حازم من الإدارة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.

المصدر : الوطنية