قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القدس المحتلة عاصمة إسرائيل، مدعيًا أن لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.

وأضاف نتنياهو:" هذا لا يتناقض مع السلام بل يسمح بإحلاله لأن الاعتراف بالواقع هو ماهية السلام وركيزته الأساسية".

وذكر خلال مؤتمر مشترك مع مسؤولية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "فريديركا موغريني" الإثنين، أن ما فعله ترمب هو وضع الوقائع كما هي على الطاولة، وفق زعمه.

وتابع:" السلام مبني على الواقع وعلى الاعتراف بالواقع وأعتقد أن حقيقة كون القدس عاصمة إسرائيل واضحة تماما لكل أولئك منكم الذين يزورون إسرائيل".

وادعى أن يد إسرائيل ممدودة للسلام إلى جيرانها الفلسطينيين منذ 100 عام, أي" منذ فترة طويلة قبل إقامة الدولة وحتى بعد ذلك, على مدار 50 عاما, قبل أن كانت هناك مستوطنة واحدة, تعرضنا لهجمات غير متوقفة"، كما قال.

وأردف نتنياهو:" تعرضنا لهجمات ليس بسبب قطعة أرض معينة وإنما لأن جيراننا رفضوا فكرة وجود دولة الشعب اليهودي مهما كانت حدودها. هذا ما أدى إلى اندلاع الصراع وهذا ما يخلده".

وأكمل حديثه:" نرى ذلك في الواقع المؤسف، حيث ينكر الفلسطينيون تاريخنا وحق إسرائيل بالوجود كدولة يهودية. القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000 عام منذ أن أنشأها الملك دافيد"، كما زعم.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل الآن جهودا من أجل طرح خطة سلام جديدة، مؤكدًا أنه يجب منح السلام فرصة.

وأضاف:" يجب أن نرى ماذا سيطرح على الطاولة ونرى إذا كان بالإمكان دفع السلام قدما ولكن يجب البدء بالاعتراف بالدولة اليهودية".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي:" القضية التي تمحور حولها الصراع كانت دائما الدولة اليهودية وحان الوقت للفلسطينيين أن يعترفوا بالدولة اليهودية وبأن لديها عاصمة اسمها القدس. أعتقد أن رغم أن ليس لدينا اتفاق بعد, هذا ما سيحصل مستقبلا".

ويؤمن بأن كل الدول الأوروبية أو معظمها ستنقل سفاراتها إلى  القدس المحتلة، وستعترف بها كعاصمة إسرائيل "وستعمل معنا بقوة من أجل تحقيق الأمن والازدهار والسلام"، بحسب نتنياهو.

المصدر : الوطنية