ناقش ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الشهر الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تفاصيل الخطة المسماة بـ(صفقة القرن).

ومارست المملكة العربية السعودية ضغوطًا على السلطة من "وراء الكواليس"، لحثها على تأييد خطة السلام التي يعدها الرئيس الأمريكي ترمب، بحسب ما نقلت "رويترز" عن مصادر فلسطينية

وبحسب المصادر، فإن الخطة التي اطّلع عليها الرئيس محمود عباس، تنص على إقامة كيان فلسطيني في قطاع غزة وثلاث مناطق إدارية في الضفة الغربية، بالمنطقتين (أ) و (ب)، و 10% من المنطقة (ج) التي تضم المستوطنات.

وأوضحت المصادر، أن ولي العهد السعودي وعد الرئيس الفلسطيني بأنه "سيسمع أخباراً جيدة إذا صبر، إذ أن عملية السلام ستنطلق"، مبينًا أن المستوطنات في الضفة ستظل كما هي، وأن الفلسطينيين لن يحصلوا على حق العودة، وستبقى "إسرائيل" مسؤولة عن الحدود.

يذكر أن مصادر في البيت الأبيض أكدت أن مستشار الرئيس الأمريكي لعملية السلام جيراد كوشنير، لم يطلب من ولي العهد السعودي التحدث مع الرئيس الفلسطيني بشأن الخطة، فيما  رفضت الرياض التعليق على الموضوع.

المصدر : الوطنية