عمت مسيرات غاضبة أنحاء الضفة الغربية الخميس، احتجاجًا على القرار الأمريكي القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة "لإسرائيل".

واحتشد المرابطون في المسجد الأقصى أمام باب الأسباط، على ضوء الدعوات إلى النفير إلى المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية وسط المدينة، اعتدى خلالها جيش الاحتلال على المتظاهرين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، موقعًا عددًا من الإصابات.

واستمرت المواجهات في مناطق مختلفة في الخليل، خاصة في مخيم العروب شمال المدينة، واندلعت بالتزامن معها مواجهات مع الاحتلال، في منطقة دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.

وشهدت مختلف مدن الضفة إغلاقًا للمدارس والمحال التجارية، يتضمنها إضراب كامل شمل مرافق الحياة المختلفة، فيما شهدت مدينة نابلس انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال، تحسبًا لمواجهات مع الشبان الغاضبين، بالتزامن مع نشر عشرات المشاة من قوات الاحتلال ونصب حواجز على مداخل المدن والبلدات.

وذكرت مصادر محلية انطلاق مسيرات حاشدة من وسط مدينة نابلس، متجهةً نحو حاجز حوارة العسكري الإسرائيلي، بالتزامن مع مواجهات مع الاحتلال انطلقت عند المدخل الغربي لمدينة طولكرم، مع مشاركة طلبة جامعة خضوري في مسيرة اشتبكوا خلالها مع قوات الاحتلال.

وفيما يخص يوم الجمعة، فقد ذكرت القناة "الثانية" العبرية أن الشرطة رفعت حالة التأهب في أرجاء القدس، وستبقي عليها خلال الأيام المقبلة، في حين لا تنوي حاليًا تحديد أعمار المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

المصدر : الوطنية