قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، والتي خرجت اليوم احياء ليوم التضامن العالمي مع شعبنا، واستنكارا لجريمة إعدام الشاب عودة من قبل المستوطنين في بلدة قصرة جنوب نابلس أمس.

وافاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، بأن المشاركين أدوا صلاة الجمعة وسط اشجار الزيتون جنوبي القرية.

وأكد أن مواجهات اندلعت عقب أداء الصلاة اطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانيا.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المناوئة للاحتلال والمناصرة لأهالي بلدة قصرة في تصديهم لعصابات المستوطنين امس ومن بينها: من قصرة لـ بلعين... شعب صامد ما بلين".

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت حاجزا عسكريًا على مدخل القرية الشرقي منذ ساعات صباح اليوم، ومنع جنود الحاجز حملة الهوية الزرقاء من دخول القرية للمشاركة في مسيرتها نالاسبوعية.

المصدر : الوطنية