استنكرت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية اليوم الإثنين، وصف البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة حزب الله بـ "بمنظمة إرهابية".

وترى حركة الجهاد في بيانها، أن هذا القرار خدمة للاحتلال الإسرائيلي وعربونا من أجل تطوير علاقات بعض الأنظمة العربية بالكيان الإسرائيلي والمسارعة في إخراجها للعلن".

وأضافت أن الجامعة العربية بمثل هذه المواقف والقرارات، إنما توفر مظلة وشرعية لتأجيج الفتن والصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة، والتي لن تخدم سوى أعداء الأمة.

واستهجنت الحركة خلو البيان من أي إدانة أو ذكر للعدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مقابل إدانة الجماعات التي تقاوم الاحتلال وتدعم حق الأمة في فلسطين، بحسب البيان.

بدورها، قالت الشعبية إن وصف حزب الله بـ "منظمة إرهابية"  "عار" على السياسات الرسمية العربية.

واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول، أن هذا يعد تساوقا مع محاولات الإدارة الأميركية والاحتلال في شيطنة قوى المقاومة التي تنتصر لقضايا شعوبها وتعمل على تحرير أراضيها.

وأضاف الغول في تصريح وزعه المكتب الإعلامي للجبهة "إن قرار وزراء الخارجية يُشكل خدمة مجانية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه".

وتابع: "هذا القرار هو وصمة عار في السياسات الرسمية العربية التي كان عليها أن تنتصر لقوى المقاومة وتوفر لها كل عوامل الدعم من أجل الانتصار على المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والعديد من أقطارها".

وأردف الغول قائلا:" هذا القرار يشكل خنجرا في خاصرة الأمة، ويجسد مشروعا يعمل على تفتيتها كما هو الحال في سوريا والعراق وغيرها من البلدان التي تستهدفها إسرائيل والإدارة الأميركية، لإبقائها تابعة وخاضعة للمخططات المُعادية من جهة، ولاستهداف وسرقة مقدراتها من جهةٍ ثانية".

وأكد على تضامن الجبهة مع حزب الله كقوة مقاومة ضد هذا الاحتلال أولا، وضد احتلاله للأراضي الفلسطينية، قائلا "إن اللقاء مع حزب الله على طريق المقاومة للانتصار على الاحتلال، يجب أن يشكل الناظم للسياسة الفلسطينية رغم أي تباينات يمكن أن تكون قائمة في صفوف أوساط الحركة الوطنية الفلسطينية".

المصدر : الوطنية