اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الشهر الماضي، (483) مواطناً بينهم 125 طفلاً، و 8 سيدات و 4 صحفيين.

وقال نادي الأسير في تقرير شهري نشره اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال اعتقلت (137) مواطنا من القدس، و(80) مواطنا من محافظة الخليل، و(20) مواطنا من محافظة نابلس.

وأوضح النادي اعتقال (52) مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، (28) مواطنا في محافظة قلقيلية، و(82) مواطنا من جنين، ومن محافظة بيت لحم (32) مواطنا، أما في محافظة طوباس فقد اعتقلت سلطات الاحتلال (15) مواطنا، و(7) من محافظة سلفيت، ومن محافظة طولكرم (15) مواطنا، و(8) من محافظة أريحا، و(7) من قطاع غزة.

وبين أن سلطات الاحتلال أصدرت (86) أمرا إدارياً، من بينها (35) أمراً جديداً، ليبلغ بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (6300)، منهم (59) سيدة، بينهن (11) فتاة قاصراً، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (250) طفلا، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (450).

وأوضح أن حالات الاعتقال التي وقعت في كافة المحافظات الفلسطينية تختلف من احتجاز منزلي للأطفال وعمليات احتجاز لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وجددت المؤسسات استنكارها الشديد للانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين لا سيما الأطفال منهم.

كما استنكرت استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل الضمانات القانونية التي وفرها التنظيم القانوني الدولي لهم، لا سيما القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء 1955م، وغيرها من الإعلانات والاتفاقيات الدولية التي تكفل حقوق المعتقلين

وطالبت المؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وفاءً لالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى اتخاذ إجراءات فاعلة لإلزام دولة الاحتلال من أجل ضمان احترام حقوقهم.

ودعت المستويات المحلية والإقليمية والدولية إلى تفعيل الحملات التضامنية مع  الفلسطينيين، بما يُفضي إلى تشكيل ضغط حقيقي على دولة الاحتلال.

المصدر : الوطنية